&&&& ( المجرة ) &&&&
خلدون صقر :: الفئة الأولى :: البيئة ومواضيعها :: عالم الفضاء
صفحة 1 من اصل 1
&&&& ( المجرة ) &&&&
لمجرة Galaxy هي أسرة من ملايين النجوم وسحائب من غبار وغازات تجمعها جاذبيّة متبادلة والتي ترتبط معاً بقوى الجذب المتبادلة وتدور حول مركز مشترك. يقدر الفلكيون أن هناك حوالي 125 بليون مجرة تقريباً، تتراوح في أحجامها بين المجرات القزمة، التي لا تتعدى عدد نجومها بعشرة ملايين نجمة، إلى المجرات العملاقة التي تحتوي على أكثر من (10) 12 نجمة. وللمجرات أشكال مختلفة حلزونية أو لولبية spiral ، إهليلجيّة elliptical , أو شاذّة irregular .
كذلك، قد تحتوي المجرة الواحد على أنظمة نجمية متعددة على شكل تجمعات نجمية، وقد تحتشد مجموعة من المجرات متأثرة مثل النجوم بالجاذبية مشكلة مع بعضها ما يسمى بالعنقود cluster ، مثلاً العنقود الذي تنتمي له مجرتنا درب التبانة " مجموعة محلّية "Local Group .
طريقة تكون المجرات
وجدت العديد من النظريات حول طريقة تكون المجرات، إلا أن أكثر هذه النظريات شيوعاً تنص على أن أصل المجرات هي في الواقع غازات داكنة، تبدأ جزيئاتها في الاحتشاد بفعل قوى الجاذبية فيما بينها حتى تتحول إلى غيمة غازية ضخمة. ثم تبدأ الغيمة بالدوران حتى تصل إلى الشكل المطلوب .
أنواع المجرات: يمكن تصنيف المجرات بحسب الأشكال التي تتخذها .
مجرات اهليجية (بيضوية) أو مجرات عدسية : يتراوح شكل المجرة الإهليلجيّة بين الكرويّة إلى شكل السيجار. لا تحتوي هكذا مجرة كثيراً من الغاز, وهكذا نادرا ما تشكل نجوماً جديدة. يخبرنا لونها الأحمر أنها تحتوي في الأغلب نجوماً قديمة.
المجرات الحلزونية:
هي مجرات تشبه الحلزون الملتف للمجرة اللولبيّة تركيز كبير من النجوم في مركز المجرة, يدعى بالانتفاخ bulge ," و"الأذرع arms " تتمدد للخارج. يجعلهم مثل دواليب هواء عملاقة. الأذرع اللولبيّة غنيّة بالغاز والغبار اللازمين لتشكيل نجوم جديدة وتكون عادة زرقاء اللون. تخبر المجرات اللولبيّة ساطعة الزراق أو ذات اللون فوق البنفسجي العلماء أنّ تشكيل النجوم يسير هناك باستمرار . مجرتنا –طريق التبانة الـميلكي وي-(طريق الحليب Milky Way ) لها , حجم معتدل ,وتشكل نجوم جديدة بمعدل نجمة واحدة مثل شمسنا كلّ سنة.
والمجرات الحلزونية أنواع:
مجرات حلزونية عادية : تكون نواتها كروية وتنبثق منها الأذرع الحلزونية .
مجرات حلزونية عصوية : تكون نواتها مستطيلة وتنبثق منها الأذرع الحلزونية من نهايتي النواة.
3. مجرة شاذة الشكل(مختلطة الشكل): ليس للمجرة الشاذّة بنية محددة وعموما هي مزيج من المجرة اللولبيّة و الإهليلجيّة .
أول ملاحظة لتوزع المجرات في الفضاء كانت من أدوين هابل في 1929 م لاحظ هابل أن معظم المجرات خارج عنقودنا "المجموعة المحلية" تبتعد عنا و المجرات الأبعد عنا تبتعد أكثر ومن هذه المراقبات لهابل اكتشف العلماء أن الكون يتوسع و مازال لدينا الكثير لندرسه في الفضاء.تلسكوب جاليكس GALEX سيراقب مئات و آلاف المجرات القريبة و البعيدة مستخدماً الطيف
كذلك، قد تحتوي المجرة الواحد على أنظمة نجمية متعددة على شكل تجمعات نجمية، وقد تحتشد مجموعة من المجرات متأثرة مثل النجوم بالجاذبية مشكلة مع بعضها ما يسمى بالعنقود cluster ، مثلاً العنقود الذي تنتمي له مجرتنا درب التبانة " مجموعة محلّية "Local Group .
طريقة تكون المجرات
وجدت العديد من النظريات حول طريقة تكون المجرات، إلا أن أكثر هذه النظريات شيوعاً تنص على أن أصل المجرات هي في الواقع غازات داكنة، تبدأ جزيئاتها في الاحتشاد بفعل قوى الجاذبية فيما بينها حتى تتحول إلى غيمة غازية ضخمة. ثم تبدأ الغيمة بالدوران حتى تصل إلى الشكل المطلوب .
أنواع المجرات: يمكن تصنيف المجرات بحسب الأشكال التي تتخذها .
مجرات اهليجية (بيضوية) أو مجرات عدسية : يتراوح شكل المجرة الإهليلجيّة بين الكرويّة إلى شكل السيجار. لا تحتوي هكذا مجرة كثيراً من الغاز, وهكذا نادرا ما تشكل نجوماً جديدة. يخبرنا لونها الأحمر أنها تحتوي في الأغلب نجوماً قديمة.
المجرات الحلزونية:
هي مجرات تشبه الحلزون الملتف للمجرة اللولبيّة تركيز كبير من النجوم في مركز المجرة, يدعى بالانتفاخ bulge ," و"الأذرع arms " تتمدد للخارج. يجعلهم مثل دواليب هواء عملاقة. الأذرع اللولبيّة غنيّة بالغاز والغبار اللازمين لتشكيل نجوم جديدة وتكون عادة زرقاء اللون. تخبر المجرات اللولبيّة ساطعة الزراق أو ذات اللون فوق البنفسجي العلماء أنّ تشكيل النجوم يسير هناك باستمرار . مجرتنا –طريق التبانة الـميلكي وي-(طريق الحليب Milky Way ) لها , حجم معتدل ,وتشكل نجوم جديدة بمعدل نجمة واحدة مثل شمسنا كلّ سنة.
والمجرات الحلزونية أنواع:
مجرات حلزونية عادية : تكون نواتها كروية وتنبثق منها الأذرع الحلزونية .
مجرات حلزونية عصوية : تكون نواتها مستطيلة وتنبثق منها الأذرع الحلزونية من نهايتي النواة.
3. مجرة شاذة الشكل(مختلطة الشكل): ليس للمجرة الشاذّة بنية محددة وعموما هي مزيج من المجرة اللولبيّة و الإهليلجيّة .
أول ملاحظة لتوزع المجرات في الفضاء كانت من أدوين هابل في 1929 م لاحظ هابل أن معظم المجرات خارج عنقودنا "المجموعة المحلية" تبتعد عنا و المجرات الأبعد عنا تبتعد أكثر ومن هذه المراقبات لهابل اكتشف العلماء أن الكون يتوسع و مازال لدينا الكثير لندرسه في الفضاء.تلسكوب جاليكس GALEX سيراقب مئات و آلاف المجرات القريبة و البعيدة مستخدماً الطيف
خلدون صقر :: الفئة الأولى :: البيئة ومواضيعها :: عالم الفضاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى