كوكب الزهرة يفسر التغير المناخي للأرض
خلدون صقر :: الفئة الأولى :: البيئة ومواضيعها :: عالم الفضاء
صفحة 1 من اصل 1
كوكب الزهرة يفسر التغير المناخي للأرض
كوكب الزهرة يفسر التغير المناخي للأرض
أكد باحثون أن كوكب الزهرة كان يوما شبيهاً بالأرض وشهد نشاطات بركانية قوية وامتلأت هضابه بالكثير من المحيطات.
وهذا ما يعتقده العلماء من خلال خريطة جديدة للكوكب القريب من الأرض والواقع فوق نصف الكرة الجنوبي والتي نشرت على موقع "سبايس دوت كوم".
وتحتوي الخريطة على آلاف الصور التي التقطتها مركبة فينوس أكسبرس التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية ما بين مايو 2006 و ديسمبر 2007، وهي قد تعطي علماء الفلك فكرة عن سبب التشابه بين حجم الأرض والزهرة على الرغم من أنهما مختلفان من حيث تطور كليهما وحركة دورانهما، إذ أن كوكب الزهرة يدور في الاتجاه المعاكس للأرض وحرارته تصل بحسب علماء إلى 460 درجة مئوية على السطح.
وقد أوضحت الخريطة أن كوكب الزهرة تحجبه عن العين طبقة من الغيوم، لذا من الصعب على الكاميرا العادية رؤية سطحه بسهولة، ولذا كان على طاقم "أكسبرس" استخدام موجة الأشعة تحت الحمراء من أجل استكشاف طبيعته.
واستخدمت في الماضي أجهزة رادار من أجل الحصول على خرائط ذات جودة عالية لسطح الزهرة ولكن المركبة فينوس اكسبرس التي دارت حول الكوكب و ضعت خريطة تشير إلى التكوين الكيميائي للصخور فيه.
ويعتقد العلماء أن مرتفعات وهضاب الزهرة قديمة التكوين وكانت يوماً محاطة بالمحيطات التي ربما تبخرت في الفضاء، وبأن الكوكب شهد نشاطات بركانية كثيرة.
وأكد العلماء أن الماء هو عنصر أساسي للحياة وليس هناك ما يشير إلى أن البيولوجيا الحالية أو الماضية تدل على وجوده، مضيفاً ولكن البعض يعتقد أن الغيوم ربما تقدم دليلاً على وجود نوع من الحياة هناك
أكد باحثون أن كوكب الزهرة كان يوما شبيهاً بالأرض وشهد نشاطات بركانية قوية وامتلأت هضابه بالكثير من المحيطات.
وهذا ما يعتقده العلماء من خلال خريطة جديدة للكوكب القريب من الأرض والواقع فوق نصف الكرة الجنوبي والتي نشرت على موقع "سبايس دوت كوم".
وتحتوي الخريطة على آلاف الصور التي التقطتها مركبة فينوس أكسبرس التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية ما بين مايو 2006 و ديسمبر 2007، وهي قد تعطي علماء الفلك فكرة عن سبب التشابه بين حجم الأرض والزهرة على الرغم من أنهما مختلفان من حيث تطور كليهما وحركة دورانهما، إذ أن كوكب الزهرة يدور في الاتجاه المعاكس للأرض وحرارته تصل بحسب علماء إلى 460 درجة مئوية على السطح.
وقد أوضحت الخريطة أن كوكب الزهرة تحجبه عن العين طبقة من الغيوم، لذا من الصعب على الكاميرا العادية رؤية سطحه بسهولة، ولذا كان على طاقم "أكسبرس" استخدام موجة الأشعة تحت الحمراء من أجل استكشاف طبيعته.
واستخدمت في الماضي أجهزة رادار من أجل الحصول على خرائط ذات جودة عالية لسطح الزهرة ولكن المركبة فينوس اكسبرس التي دارت حول الكوكب و ضعت خريطة تشير إلى التكوين الكيميائي للصخور فيه.
ويعتقد العلماء أن مرتفعات وهضاب الزهرة قديمة التكوين وكانت يوماً محاطة بالمحيطات التي ربما تبخرت في الفضاء، وبأن الكوكب شهد نشاطات بركانية كثيرة.
وأكد العلماء أن الماء هو عنصر أساسي للحياة وليس هناك ما يشير إلى أن البيولوجيا الحالية أو الماضية تدل على وجوده، مضيفاً ولكن البعض يعتقد أن الغيوم ربما تقدم دليلاً على وجود نوع من الحياة هناك
خلدون صقر :: الفئة الأولى :: البيئة ومواضيعها :: عالم الفضاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى